أزهرتدريب ومنحسلايدر

حكم تارك الصلاة تكاسلا وهل يعتبر كافرا وخروجا من الاسلام

حكم تارك الصلاة تكاسلا
حكم تارك الصلاة تكاسلا

حكم تارك الصلاة تكاسلا وهل يعتبر كافرا وخروجا من الاسلام؟ من الأسئلة التي تتردد على ألسنة عموم المسلمين في كل مكان وزمان، فالصلاة هي ركن أساسي من أركان الإسلام الخمسة.

حكم تارك الصلاة تكاسلا

وهل يعد حكم تارك الصلاة تكاسلا كافرا، وبما أن الصلاة هي ركن من أركان الإسلام، وهي تعتبر أعظم عبادة يقوم بها المسلم باعتبارها الصلة الرئيسية بين المسلم وربه.

وأمرنا الله تعالي في كتابه العزيز بالحفاظ على الصلاة والمداومة عليها والمواظبة على ادائها في الأوقات المحددة لها، وهي أيضا عماد الدين وبدونها لا يكتمل اسلام المرء.

اقرأ ايضا: نتيجة الدبلومات الفنية من هنا

 

أعظم العبادات

وقال الإمام القرطبي، إن الصلاة عماد الدين ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع، كما أجمع كل الصحابة ومنهم سيدنا عمر ابن الخطاب الذي كان يكتب إلي أمرائه بما يشير إلي أهمية الصلاة.

وكان عمر رضي الله عنه وأرضاه يقول: “من ترك الصلاة تكاسلا غير جاحد لوجوبها فقد أتى كبيرة عظيمة لكن لا يخرجه ذلك الترك المتكاسل من ملة الإسلام.

الصلوات الخمس

ووفقا لما رواه أبو داوود من حديث عبادة بن الصامت قال: ” 5 صلوات كتبهن الله، ومن جاء بهن لم يضيع منهن شيئا كان له عند الله عهد أن يدخله الجنة”.

واضاف ابن داوود رضي الله عنه أن من لم يأت بهن فليس له عند الله عهد، فقد يعذبه الله إن شاء، أوأدخله الله الجنة، وعلي تارك الصلاة أن يبادر سريعا بالتوبة.

لذلك أخي المسلم بادر بالصلاة والتوبة والإقبال إلى الله بالندم على ترك الصلاة وتقصيرك فيها، وحاول بشتي الطرق أن تقضي ما عليك، وحاول ايضا الحفاظ على مواعيدها.

اقرأ ايضا: مواعيد صرف مرتبات الحكومة 

هل تارك الصلاة كافر؟

وفي هذا الإطار، أعلنت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية، وإجابة لتساؤل أحد المسلمين عن حكم تارك الصلاة، وهل تارك الصلاة كافر، وخارج عن ملة المسلمين.

وقالت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك»، إن الصلاة هي عماد الدين وأحد أركان الإسلام الخمسة، وأمرنا الله بإقامتها والحفاظ عليها، فقال: ﴿وأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ﴾ [البقرة: 43].

رد دار الإفتاء على حكم تارك الصلاة

وأضافت دار الإفتاء المصرية أن رد دار الإفتاء على حكم تارك الصلاة، أن لها عناية خاصة في الإسلام، حيث حدد الإسلام أركانها وأوقاتها ولا يجوز تأخيرها إلا لعذر شرعي.

وأوضحت دار الإفتاء المصرية، أن ترك الصلاة متكاسلا لا يعد من الأعذار الشرعية، ومن تركها فعلينا نصحه بالحسني بالمحافظة عليها وترغيبه فيها بالموعظة الحسنة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock