سياسي بريطاني من أصل عربي يقود حملة لاسقاط حزب العمال البريطاني بسبب غزة
سامح حبيب، المرشح البريطاني من أصل عربي ذو الخلفية السياسية والإعلامية الواسعة توعد بهزيمة حزب العمال في الدائرة الانتخابية التي يمثلها غرب لندن ودوائر أخرى كثيرة بالشراكة مع حزب العاملين البريطانيين.
و يخوض سامح حبيب غمار الانتخابات البرلمانية المقبلة ممثلاً لمنطقة شمال إيلنغ. حبيب، الذي يحمل درجات علمية في الأدب الإنجليزي وريادة الأعمال ووسائل التواصل الاجتماعي، يتمتع بأكثر من عقدين من الخبرة في الدفاع عن العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان. وأعلن حبيب عن إطلاق حملته الانتخابية ضمن حزب العاملين البريطاني الذي يترأسه النائب جورج جالاوي.
في تصريح له، أكد حبيب على أهمية تحسين الخدمات العامة من صحة وإسكان وتعليم والاهتمام بالاستدامة وحماية البيئة كأولويات رئيسية في حملته الانتخابية. يهدف إلى جعل شمال إيلنغ نموذجًا للمناطق الرائدة في مجال الاستدامة والتعليم والصحة، مع التزام قوي بإعادة الخدمات المخصخصة إلى الإدارة العامة وتعزيز الشفافية في العمل الحكومي.
حبيب، الذي بدأ مسيرته الصحفية في فلسطين المحتلة وغطى العديد من الأحداث الهامة في الشرق الأوسط، يتميز بنظرة ثاقبة للقضايا الدولية ويحرص على تعزيز الحوار وحل الصراعات بطرق سلمية. يشدد على أهمية مشاركة الجميع في العملية السياسية ويعتبر نفسه صوتًا للعدالة في البرلمان البريطاني، داعيًا الناخبين في شمال إيلنغ لدعمه لتحقيق هذه الأهداف.
وسامح حبيب هو المرشح السابق في حزب العمال ومرشح مجلس نورثوود، يحظى حبيب بتقدير واسع لعمله كناشط متميز في المجتمع البريطاني والعربي. خلال عمله في المنظمة غير الحكومية لجمهورة الصين الشعبية في لندن، أشرف على استراتيجية برلمانية تهدف إلى تعزيز الحوار وحل الصراع الإسرائيلي العربي. تضمنت مسؤولياته تنظيم العديد من ورش العمل والمؤتمرات والإحاطات البرلمانية، وتعزيز المشاركة مع النواب والأقران من خلفيات سياسية متنوعة.
كما تعاون حبيب مع المجموعات والمنظمات الشعبية وساهم كمتحدث رئيسي في المؤتمرات داخل المملكة المتحدة وخارجها. كعامل إنساني وإغاثة، عمل لفترة طويلة تجاوزت العشرين عاما.
سامح حبيب، المرشح البرلماني، يدعو بشغف الجالية العربية في بريطانيا للمشاركة بفاعلية في الحياة السياسية سواء من خلال التصويت أو الترشح للمناصب المختلفة. يرى حبيب أن هناك ضرورة ملحة لزيادة التمثيل العربي في السياسة البريطانية، مشيراً إلى أن العرب في بريطانيا يعانون من ضعف المشاركة وعزوف عام عن الانخراط في العمليات السياسية.
في تصريحاته، قال حبيب: “لقد حان الوقت لكي تكون أصواتنا مسموعة بقوة في الأروقة السياسية. العرب في بريطانيا لديهم الكثير ليقدموه، ومن الضروري أن نزيد من مشاركتنا لنكون جزءاً من صنع القرار.” وأضاف: “أدعو كل فرد من أفراد مجتمعنا العربي للتفكير بجدية في استخدام حقه الانتخابي أو حتى الترشح للمناصب العامة. فقط من خلال المشاركة، يمكننا تأمين مستقبل أفضل لأجيالنا القادمة”.
حبيب يؤمن بأن التغيير يأتي من خلال التأثير المباشر والحضور الفعّال في الساحة السياسية، ويأمل أن يكون مثالاً يحتذى به في تحفيز العرب على تعزيز دورهم وحضورهم في بريطانيا.
سامح حبيب والمشاركة مع الأمم المتحدة
من عام 2011 إلى عام 2015، عمل السيد حبيب كمستشار لمختلف المنظمات غير الحكومية في جنيف ونيويورك، مما سهل حصولها على المركز الاستشاري للأمم المتحدة. شارك في اجتماعات وإحاطات منتظمة مع البعثات الدائمة لدى الأمم المتحدة، داعيا إلى الاعتراف بالمنظمات غير الحكومية وتضخيم أصواتها على الساحة الدولية. علاوة على ذلك، عمل كمبعوث منتظم للعديد من المنظمات غير الحكومية في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، حيث قدم رؤى ونصائح قيمة لأصحاب المصلحة.
حبيب و جهود حل النزاعات
في عام 2018، أنشأ السيد حبيب مركز البحوث غير الربحي، المركز الدولي للعلاقات والدبلوماسية (ICRD)، المكرس لتعزيز العدالة والسلام. تحت قيادته، قادت اللجنة الدولية للانماء والتنمية المبادرات الدولية، بما في ذلك قيادة وفد برلماني إلى تونس وليبيا في عام 2019 للمساعدة في حل الحرب الأهلية. كما استضافت المنظمة مؤتمرات وحلقات دراسية وشاركت في أنشطة وساطة تهدف إلى إنهاء النزاعات بين الحكومات الدولية.
المشاركة المجتمعية
على الرغم من التزاماته المهنية، لا يزال السيد حبيب يشارك بعمق في المبادرات المجتمعية. لقد دعم بنشاط جهود إدماج اللاجئين في إيلينغ، وقدم المساعدة لأولئك الذين يتنقلون في الوكالات الحكومية المحلية. بالإضافة إلى ذلك، يؤكد عمله التطوعي في الملاجئ المحلية وبنوك الطعام والمراكز المجتمعية التزامه بتعزيز الشمولية ودعم الفئات الضعيفة، بما في ذلك طالبي اللجوء واللاجئين والمشردين.
من خلال مساهماته المتعددة الأوجه، يواصل سامح حبيب إحداث تأثير عميق في الدعوة إلى العدالة، وتعزيز الحوار، وتمكين المجتمعات المحلية والعالمية على حد سواء.